وائل أبو فاعور: لا لسوريا الأمن ولا الإقتصاد للسعودية
الأربعاء 10 حزيران 2009
أكد وزير الدولة وائل أبو فاعور أنه ليس هناك نقاشا فعليا بعد داخل قوى 14 آذار حول رئاسة مجلس النواب، مشيرا الى أنه خلال هذا الأسبوع سيكون هناك عدة اجتماعات ستتخلل نقاشا فعليا حول عدة قضايا لتشخيص المرحلة اللاحقة.وأكد أبو فاعور في حديث لـ"أخبار المستقبل"، أن هناك موجة من الأجواء التوافقية بعضها محلي وبعضها من معطيات إقليمية،خاصة مع وجود بداية حوارات إقليمية تبرد بعض السخونة في لبنان.
ورأى أن كلام المعارضة عن المطالبة بضمانات بدل الثلث المعطل إيجابي، معتبرا أن هذا سيعطي دورا كبيرا لرئيس الجمهورية ميشال سليمان.
وعن كلام صحيفة "السفير" بأن هناك تلزيما للإقتصاد للسعودية والأمن لسوريا، نفى أبو فاعور بشدة وجود مثل هذا الموضوع، مؤكدا أن لبنان للبنانيين، وأن الزمن الذي يُلزم فيه أي قضية لأي طرف خارجي ولّى، مشيرا الى أن الشعب اللبناني لا يقبل، ومشددا على أن المعركة التي خيضت طوال الأربع سنوات الماضية كان لها خلاصة أن لبنان للبنانيين، معتبرا أن كلام "السفير" فيه "الكثير من التمنيات والإنشاء وليس فيه الكثير من الوقائع السياسية.