بعد مضي أربعين يوماً على الثورة الشعبية وحوالي الشهر على استقالة الحكومة، ترى حركة التجدد الديمقراطي أن السلطة ما تزال تتخبّط متمسكة بالإبقاء على مكتسباتها من الوضع الذي كان قائماً قبل 17 تشرين وذلك من خلال إعاقتها تشكيل حكومة إنقاذ وطني نظيفة ومستقلة لإخراج البلاد من الانهيار المالي الحاصل وللتصدي للكوارث الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي بدأت تدق أبواب جميع اللبنانيين على مختلف فئاتهم وانتماءاتهم. ... تتمة |
|
تتوجه حركة التجدّد الديموقراطي بالتحية والإكبار الى المواطنين اللبنانيين الثائرين والمعتصمين في ساحات لبنان من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ومن البقاع وجبل لبنان وبيروت الى بلدان الانتشار، تتوجه بالتحية الى كل هؤلاء الثوار الذين كسروا حواجز المذاهب والطوائف وحواجز الخوف والحذر والتبعية عبر التجرؤ على ما كان يعتبر من المحرمات وذلك بتسمية الأمور بأسمائها الحقيقية وعبر إنتزاع الوكالات الحصرية من أيدي الزعامات المتحدثين زوراً بإسم الطوائف وحقوقها وبإسم المدن والمناطق، ومن أيدي هذه الطبقة السياسية التي فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة شؤون البلاد والناس نتيجة قصر النظر وإنعدام الرؤية وعدم الأهلية، ونتيجة الصراع على إقتسام الحصص والمواقع ونهب المال العام ... تتمة |
|
نظّمت حركة التجدد الديموقراطي بالتعاون مع مؤسسة كونراد آديناور الالمانية حلقة نقاش تحت عنوان "الدعم الاقتصادي الدولي للبنان: كيف لا نفرّط بفرصة سيدر؟" تم خلالها عرض ومناقشة تقرير أعدّه فريق من الخبراء داخل وخارج لبنان حول أبعاد وحدود هذا الدعم. وشارك في الحلقة نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، النائبان نقولا نحاس والياس حنكش، رئيس حركة التجدد الديموقراطي فاروق جبر، مدير مكتب بيروت في مؤسسة كونراد آديناور الدكتور مالته غاير وممثلون عن القطاعات الاقتصادية والمجتمع المدني. ... تتمة |
|
بضعة ملاحظات تمهيدية قبل الدخول في البعد الاقتصادي والاجتماعي:
- هذه ازمة ذات جذور سياسية وجيوسياسية، ذات تداعيات اقتصادية واجتماعية. بالتالي الحلول (الجذرية لها) يجب ان تكون بالدرجة الاولى ذات طبيعة سياسية، فيما المعالجات (أي ما يتعلق بتخفيف وطأة الازمة) يمكن ان تكون اقتصادية واجتماعية وتقنية. ... تتمة |
|